من طرف مصادر الطاقة الكهرومغناطيسية الطبيعي
يتعرض كل إنسان للأشعاع ، وتعتبر الطبيعة بالنسبة لمعظم الناس أكبر مصدر للتعرض الإشعاعي .
- الأشعة الشمسية : وهي عبارة عن بروتونات تتدفق خارجة من الشمس عقب انبعاث توهجات نيرا نية تظهر على هيئة لسان كبير من سطحها, جزء من هذه الأشعة تكون طاقته كبيرة بحيث تكفي لإحداث تغيرات على سطح الأرض يمكن كشفها.
تشكل الأشعة بشقيها الأرضية والكونية " الخلقية الإشعاعية" التي تعبر عن مستوى ( معدل)الإشعاع في الطبيعة ، وهو يختلف باختلاف المنطقة والموقع والزمن .
الأشعة الكونية : تأتي هذه الأشعة من خلال الغلاف الجوي ، بعضها من الشمس ومن مصادر الطاقة في مجرتنا أو خارجها . وذلك الجزء من الشمس يكون أكثر كثافة أثناء التوهج الشمسي ولكن الأجزاء الصادرة من المصادر الأخرى تعتبر إلى حد بعيد ثابتة في أعدادها . على أن الكثافة تتأثر بواسطة المجال المغناطيسي للأرض الذي يجعل الكثافة أكبر قريبا من الأقطاب عنها عند خط الاستواء . لذلك تزيد الجرعة الإشعاعية التي يتعرض لها الناس مع الارتفاع – إضافة إلى ذلك يكون الغلاف الجوي تدريعاً جزئيا لإشعاع . فكلما ارتفع الإنسان أكثر يكون تأثير التدريع أقل وتزاد الجرعة كلما زاد الارتفاع . المباني وأجسام الطائرات تعطي تدريعا قليلا . متوسط جرعة الجسم في السنة 0.39 ملي سيفرت .
المصادر الأرضية : تحتوى صخور وتربة الأرض على مواد ذات نشاط إشعاعي طبيعي فعلى سبيل المثال ينتشر اليورانيوم والبوتاسيوم 40 وكلها تقريبا تطلق أشعة جامل التي تشع الجسم بأكمله بتناسق تقريبا .
ولما كانت مواد البناء مستخرجة من الأرض ، فأنه يمكن أن تكون مشعة بدرجة قليلة ، وهكذا يتعرض الناس للإشعاع داخل وخارج المباني ويتغير الإشعاع طبقا لصخور كل منطقة وأرضها ولمواد البناء المستخدمة ، بيد أن المتوسط السنوي لجرعة الجسم يكون 0.64 ملي سيفرت .
الرادون : غاز ذو نشاط اشعاعي طبيعي يأتي من اليورانيوم الواسع الانتشار في القشرة الأرضية وهو ينبعث من الصخور أو التربة المنتشرة عند سطح الأرض وينتشر في الجو إلا إذا دخل المباني التي يتزايد فيها التركيز . يضمحل الرادون إلى أشكال من الذرات المشعة التي تستقر في الرئة إذا ما استنشقت وتعمل على تشعيع الأنسجة . إن الجرعة المتوسطة الكلية 1.3ملي سيفرت ، ولكن الجرعات في المناطق ذات رادون مرتفع . يمكن أن تكون أكبر بعده أضعاف على أنه يمكن تقليل جرعة الرادون بسهولة كبيرة بواسطة منع غاز الرادون من دخول المباني من البداية.
الغذاء والشراب : نظراً لأن المواد المشعة توجد في كل مكان في الطبيعة فمن المحتم أنها تتواجد في الغذاء وفي ماء الشرب معطية جرعة متوسطة كلية 0.23 ملي سيفرت في السنة يعتبر البوتاسيوم 40 على وجه الخصوص مصدراً رئيسياً للأشعاع الداخلي ، على أنه يوجد مصادر أخرى. ويتغير تركيز البوتاسيوم40 في الجسم طبقا لكمية العضلات ، على سبيل المثال ، فهوة أكثر مرتين في الرجال الأصغر سناً من السيدات الأكبر سنا .
بعض الأغذية ، مثل الأسماك الصدفية والمكسرات البرازيلية يتركز فيها مواد مشعة تصل إلى درجة أنه حتى إذا لم يتعرض الشخص لنشاط اشاعي من صنع الإنسان فإن استهلاكه لكميات كبيرة من الأغذية يعرضه لجرعات إشعاعية أكبر كثيرا من الجرعة المتوسطة.
يتعرض كل إنسان للأشعاع ، وتعتبر الطبيعة بالنسبة لمعظم الناس أكبر مصدر للتعرض الإشعاعي .
- الأشعة الشمسية : وهي عبارة عن بروتونات تتدفق خارجة من الشمس عقب انبعاث توهجات نيرا نية تظهر على هيئة لسان كبير من سطحها, جزء من هذه الأشعة تكون طاقته كبيرة بحيث تكفي لإحداث تغيرات على سطح الأرض يمكن كشفها.
تشكل الأشعة بشقيها الأرضية والكونية " الخلقية الإشعاعية" التي تعبر عن مستوى ( معدل)الإشعاع في الطبيعة ، وهو يختلف باختلاف المنطقة والموقع والزمن .
الأشعة الكونية : تأتي هذه الأشعة من خلال الغلاف الجوي ، بعضها من الشمس ومن مصادر الطاقة في مجرتنا أو خارجها . وذلك الجزء من الشمس يكون أكثر كثافة أثناء التوهج الشمسي ولكن الأجزاء الصادرة من المصادر الأخرى تعتبر إلى حد بعيد ثابتة في أعدادها . على أن الكثافة تتأثر بواسطة المجال المغناطيسي للأرض الذي يجعل الكثافة أكبر قريبا من الأقطاب عنها عند خط الاستواء . لذلك تزيد الجرعة الإشعاعية التي يتعرض لها الناس مع الارتفاع – إضافة إلى ذلك يكون الغلاف الجوي تدريعاً جزئيا لإشعاع . فكلما ارتفع الإنسان أكثر يكون تأثير التدريع أقل وتزاد الجرعة كلما زاد الارتفاع . المباني وأجسام الطائرات تعطي تدريعا قليلا . متوسط جرعة الجسم في السنة 0.39 ملي سيفرت .
المصادر الأرضية : تحتوى صخور وتربة الأرض على مواد ذات نشاط إشعاعي طبيعي فعلى سبيل المثال ينتشر اليورانيوم والبوتاسيوم 40 وكلها تقريبا تطلق أشعة جامل التي تشع الجسم بأكمله بتناسق تقريبا .
ولما كانت مواد البناء مستخرجة من الأرض ، فأنه يمكن أن تكون مشعة بدرجة قليلة ، وهكذا يتعرض الناس للإشعاع داخل وخارج المباني ويتغير الإشعاع طبقا لصخور كل منطقة وأرضها ولمواد البناء المستخدمة ، بيد أن المتوسط السنوي لجرعة الجسم يكون 0.64 ملي سيفرت .
الرادون : غاز ذو نشاط اشعاعي طبيعي يأتي من اليورانيوم الواسع الانتشار في القشرة الأرضية وهو ينبعث من الصخور أو التربة المنتشرة عند سطح الأرض وينتشر في الجو إلا إذا دخل المباني التي يتزايد فيها التركيز . يضمحل الرادون إلى أشكال من الذرات المشعة التي تستقر في الرئة إذا ما استنشقت وتعمل على تشعيع الأنسجة . إن الجرعة المتوسطة الكلية 1.3ملي سيفرت ، ولكن الجرعات في المناطق ذات رادون مرتفع . يمكن أن تكون أكبر بعده أضعاف على أنه يمكن تقليل جرعة الرادون بسهولة كبيرة بواسطة منع غاز الرادون من دخول المباني من البداية.
الغذاء والشراب : نظراً لأن المواد المشعة توجد في كل مكان في الطبيعة فمن المحتم أنها تتواجد في الغذاء وفي ماء الشرب معطية جرعة متوسطة كلية 0.23 ملي سيفرت في السنة يعتبر البوتاسيوم 40 على وجه الخصوص مصدراً رئيسياً للأشعاع الداخلي ، على أنه يوجد مصادر أخرى. ويتغير تركيز البوتاسيوم40 في الجسم طبقا لكمية العضلات ، على سبيل المثال ، فهوة أكثر مرتين في الرجال الأصغر سناً من السيدات الأكبر سنا .
بعض الأغذية ، مثل الأسماك الصدفية والمكسرات البرازيلية يتركز فيها مواد مشعة تصل إلى درجة أنه حتى إذا لم يتعرض الشخص لنشاط اشاعي من صنع الإنسان فإن استهلاكه لكميات كبيرة من الأغذية يعرضه لجرعات إشعاعية أكبر كثيرا من الجرعة المتوسطة.
