0الأمراض الوراثية
يمكن لأي مجتمع الوقاية من الأمراض الوراثية كما هو الحال في معظم الأمراض الأخرى . و الأمراض الوراثية هي أمراض تحدث نتيجة انتقال العوامل الوراثية الحاملة لهذا المرض من الوالدين إلى الأبناء. ترتفع نسبة الإصابة بالأمراض الوراثية في منطقة الشرق الأوسط وذلك نتيجة لثلاثة عوامل وهي:
- زواج الأقارب
- ارتفاع نسب الإصابة بأمراض الدم الوراثية
- تقدم عمر أحد الوالدين .
قد يكون أحد الوالدين مصاباً بأحد هذه الأمراض و بالتالي يمكن أن ينقله إلى بعض الأبناء. بينما في أحيان أخري يكون كلا الوالدين في صحة جيدة ، ولكن يحملان عوامل وراثية ( جينات ) غير سوية. عند انتقال عاملين وراثيين ( جنيين ) غير سويين من كلا الوالدين إلى أطفالهما ، فمن المحتمل أن يصاب هؤلاء الأطفال بمرض وراثي . وفي بعض الحالات يمكن ان تقتصر الإصابة بالمرض الوراثي على الذكور فقط على الرغم من عدم إصابة الوالدين بالمرض ، وذلك لأن الأم حاملة لأحد العوامل الوراثية ( الجينات) غير السوية دون أن يظهر عليها المرض.
تلقي الرسائل الصحية التالية الضوء على كيفية انتقال هذه الأمراض وخاصة أمراض الدم الوراثية ومعرفة ما ينبغي عمله للوقاية منها.
الرسائل الأساسية
* يزيد زواج الأقارب من احتمالات الإصابة بالأمراض الوراثية.
* تقدم عمر أحد الوالدين يزيد من خطر إنجاب أطفال غير طبيعيين
* أغلب الأمراض الوراثية غير قابلة للعلاج ولكن يمكن الوقاية منها.
* أمراض الدم الوراثية هي أكثر الأمراض الوراثية شيوعاً في السلطنة.
* مرض الثلاسيميا هو مرض وراثي يصيب الدم حيث يعجز الجسم عن تكوين سلاسل كافية و متواصلة من الجلوبين مما يؤدي إلى سرعة تكسير كريات الدم الحمراء و بالتالي فقدان الدم.
* يمكن أن يكون لبعض الأمراض الوراثية علاقة بجنس المولود كما في مرض نقص أنزيم الخميرة.
والقاعدة الطبية الشرعية -حسب أهل الاختصاص- لا تمانع من زواج الأقارب، وإنما تحث على توخي الحذر والحيطة، خاصة بعدما أظهرت الدراسات الطبية نتائج بعض زواج الأقارب وما حمله من انتشار بعض الأمراض الوراثية، وما يسببه من علل.
والشريعة الإسلامية تحث على بذل الأسباب حتى لا يحصل مرض من الأمراض التي يمكن تجنب أسبابها بإذن الله، كما أن الشريعة الإسلامية ترغب في الزواج عموما ولو كان من خارج الأسرة والعائلة إذا وجد الكفء ديناً وخلقاً.
وتعتبر أمراض هيموغلوبين الدم والأمراض أحادية الجينات والعيوب الخلقية الاستقلابية هي من الأمراض الوراثية الشائعة بالمملكة العربية السعودية، وأمراض خضاب الدم تسبب مرض فقر الدم المنجلي ومرض أنيميا دم البحر الأبيض المتوسط، وهما من الأمراض المزمنة التي تستدعي إدخال المريض إلى المستشفى بصفة متكررة ونقل جرعات دم له، أما أمراض التمثيل الغذائي فتتمثل في تدني سكر الدم وتأخر النمو وتضخم الكبد والطحال وتخلف عقلي ومثل هذه الأمراض يصعب علاجها.
أحد الأمراض، وهو مرض جلدي مزمن يتمثل في فقاعات شديدة على سطح الجلد تنفجر وتترك سطح الجلد عاريا، قد ظهر لدى أطفال ولدوا من زواج أقارب بمدينة حائل، ويسمى المرض "الانحلال الجلدي الفقاعي" وانتقل لهؤلاء الأطفال عبر صفة وراثية متنحية بسبب حمل الأبوين الصفة المسببة للمرض، ولا يوجد لهذه الحالة علاج طبي، وإنما عناية تمريضية ونفسية خاصة.
تدخلت التكنولوجيا في:.. ضرورة حرص الزوجين من الأقارب على إجراء فحوصات ما قبل الزواج لتجنب أسباب الأمراض وهو أصلح وأنجب للذرية بإذن الله .
وتتفق معظم الأبحاث والدراسات المتعلقة باقتصاديات الصحة على أن الأمراض المزمنة والإعاقات تمتد تأثيراتها النفسية والاجتماعية لتشمل الأسرة والمجتمع وتثقل كاهل النظام الصحي.
يمكن لأي مجتمع الوقاية من الأمراض الوراثية كما هو الحال في معظم الأمراض الأخرى . و الأمراض الوراثية هي أمراض تحدث نتيجة انتقال العوامل الوراثية الحاملة لهذا المرض من الوالدين إلى الأبناء. ترتفع نسبة الإصابة بالأمراض الوراثية في منطقة الشرق الأوسط وذلك نتيجة لثلاثة عوامل وهي:
- زواج الأقارب
- ارتفاع نسب الإصابة بأمراض الدم الوراثية
- تقدم عمر أحد الوالدين .
قد يكون أحد الوالدين مصاباً بأحد هذه الأمراض و بالتالي يمكن أن ينقله إلى بعض الأبناء. بينما في أحيان أخري يكون كلا الوالدين في صحة جيدة ، ولكن يحملان عوامل وراثية ( جينات ) غير سوية. عند انتقال عاملين وراثيين ( جنيين ) غير سويين من كلا الوالدين إلى أطفالهما ، فمن المحتمل أن يصاب هؤلاء الأطفال بمرض وراثي . وفي بعض الحالات يمكن ان تقتصر الإصابة بالمرض الوراثي على الذكور فقط على الرغم من عدم إصابة الوالدين بالمرض ، وذلك لأن الأم حاملة لأحد العوامل الوراثية ( الجينات) غير السوية دون أن يظهر عليها المرض.
تلقي الرسائل الصحية التالية الضوء على كيفية انتقال هذه الأمراض وخاصة أمراض الدم الوراثية ومعرفة ما ينبغي عمله للوقاية منها.
الرسائل الأساسية
* يزيد زواج الأقارب من احتمالات الإصابة بالأمراض الوراثية.
* تقدم عمر أحد الوالدين يزيد من خطر إنجاب أطفال غير طبيعيين
* أغلب الأمراض الوراثية غير قابلة للعلاج ولكن يمكن الوقاية منها.
* أمراض الدم الوراثية هي أكثر الأمراض الوراثية شيوعاً في السلطنة.
فقر الدم المنجلي هو أحد الأمراض الوراثية التي تصيب الإنسان بسبب اعتلال في تركيب الهيموجلوبين.
* مرض الثلاسيميا هو مرض وراثي يصيب الدم حيث يعجز الجسم عن تكوين سلاسل كافية و متواصلة من الجلوبين مما يؤدي إلى سرعة تكسير كريات الدم الحمراء و بالتالي فقدان الدم.
* يمكن أن يكون لبعض الأمراض الوراثية علاقة بجنس المولود كما في مرض نقص أنزيم الخميرة.
والقاعدة الطبية الشرعية -حسب أهل الاختصاص- لا تمانع من زواج الأقارب، وإنما تحث على توخي الحذر والحيطة، خاصة بعدما أظهرت الدراسات الطبية نتائج بعض زواج الأقارب وما حمله من انتشار بعض الأمراض الوراثية، وما يسببه من علل.
والشريعة الإسلامية تحث على بذل الأسباب حتى لا يحصل مرض من الأمراض التي يمكن تجنب أسبابها بإذن الله، كما أن الشريعة الإسلامية ترغب في الزواج عموما ولو كان من خارج الأسرة والعائلة إذا وجد الكفء ديناً وخلقاً.
وتعتبر أمراض هيموغلوبين الدم والأمراض أحادية الجينات والعيوب الخلقية الاستقلابية هي من الأمراض الوراثية الشائعة بالمملكة العربية السعودية، وأمراض خضاب الدم تسبب مرض فقر الدم المنجلي ومرض أنيميا دم البحر الأبيض المتوسط، وهما من الأمراض المزمنة التي تستدعي إدخال المريض إلى المستشفى بصفة متكررة ونقل جرعات دم له، أما أمراض التمثيل الغذائي فتتمثل في تدني سكر الدم وتأخر النمو وتضخم الكبد والطحال وتخلف عقلي ومثل هذه الأمراض يصعب علاجها.
أحد الأمراض، وهو مرض جلدي مزمن يتمثل في فقاعات شديدة على سطح الجلد تنفجر وتترك سطح الجلد عاريا، قد ظهر لدى أطفال ولدوا من زواج أقارب بمدينة حائل، ويسمى المرض "الانحلال الجلدي الفقاعي" وانتقل لهؤلاء الأطفال عبر صفة وراثية متنحية بسبب حمل الأبوين الصفة المسببة للمرض، ولا يوجد لهذه الحالة علاج طبي، وإنما عناية تمريضية ونفسية خاصة.
تدخلت التكنولوجيا في:.. ضرورة حرص الزوجين من الأقارب على إجراء فحوصات ما قبل الزواج لتجنب أسباب الأمراض وهو أصلح وأنجب للذرية بإذن الله .
وتتفق معظم الأبحاث والدراسات المتعلقة باقتصاديات الصحة على أن الأمراض المزمنة والإعاقات تمتد تأثيراتها النفسية والاجتماعية لتشمل الأسرة والمجتمع وتثقل كاهل النظام الصحي.