[b]التسمم بالزرنيخ : خطر قديم وحديث
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عرفت مركبات الزرنيخ منذ العصور القديمة و قد تم فصله بهيئته المعدنية منذ أكثر من سبعمائة عام مضت. و يعتبر عنصر الزرنيخ غير العضوي سام بشكل حاد وسريع. و قد استخدم القتلة تلك الخاصية في قتل الضحية قتلا بطئيا بأسباب تبدو طبيعية. و ذلك لأن الجرعات الكبيرة – التي تفوق بكثير الموجودة في بالماء – تسبب التدهور السريع و الوفاة . أما التعرض البطيء، كما يحدث في تلوث المياه بكميات ضيئلة يسبب آثاراً متعددة، بعيدة المدى. و تحتاج أثار التسمم بالزرنيخ إلى عدد من الأعوام ( و بالتحديد من5-20 عاما) كي تظهر. و يتسبب التعرض لعنصر الزرنيخ من خلال مياه الشرب في سرطان الجلد و المثانة و الكلى إلى جانب التغيرات الجلدية مثل فرط التقران ( لطخات صلبه) و التغييرات الصيفية. و يقدر أن يموت في النهاية ، شخص واحد من عشرة أشخاص ممن يشربون مياه تحتوي على خمسمائة مجم أو أكثر من الزرنيخ لكل لتر ماء من سرطان الرئة والمثانة و الجلد. أما التعرض المهني لعنصر الزرنيخ فهو أساسا عن طريق الاستنشاق، وقد أبلغ عن زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة في حالات التعرض التراكمي لمستوي 0.75 مجم أو أكثر من الزرنيخ لكل متر مكعب. و قد يمتد هذا الى نحو خمسة عشر عاما من التعرض في غرفة العمل إلى تركيز خمسين ميكرون لكل متر مكعب. كما وجد أن التبغ يتفاعل مع عنصر الزرنيخ في زيادة مخاطر التعرض لسرطان الرئة.
التأثيرات البعيدة المدى الناتجة عن التعرض لعنصر الزرنيخ:
- آفات الجلد و سرطان الجلد.
- السرطانات الداخلية مثل المثانة و الكلى و الرئة.
- التأثيرات العصبية مثل اعتلال الأعصاب و الاعتلال الدماغي
- ارتفاع ضغط الدم و مرض القلب.
- مرض الرئة
- أعراض هضمية.
- تثبيط نقي العظم.
- تدمير كرات الدم الحمراء.
- تضخم الكبد.
- أمراض الأوعية الدموية و تشمل اضطراب الأوعية المحيطية مثل مرض القدم السوداء الذي يحدث في تايوان و قد سمي بذلك لإمكانية تسببه في حدوث غرغرينة في القدم.
- السكري.
أجمعت الدراسات على خطورته ويكثر في البيئات الصناعية
معدن الكادميوم.. يلوث البيئة ويسبب مشكلات صحية
معدن الكادميوم.. يلوث البيئة ويسبب مشكلات صحية
ربما لا يعرف بعضنا شيئاً كثيراً عن معدنٍ خطير يُطلق عليه معدن الكادميوم، هذا المعدن أخذ يتسلل في أجسام بعضنا من البيئات الصناعية التي تحيط بمساكننا وأماكن العمل التي نعمل فيها، وأخذ يدخل في أجسام فئات كثيرة منَّا بكمياتٍ ضئيلة لا يُحَسُّ بها، من الأطعمة و المشروبات التي نتناولها، والتي تتلوث بصفة مستمرة عن طريق مصــــادر موجــودة في بيوتنـــا، إذ تأخذ هذه الكميات الضئيلة، في التراكم تدريجياً مع مرور السنين في كلى وكبد من يتعرضون له،الأمر الذي يجعله يساهم في نشر بعض الأمراض والمشكلات الصحية بين مختلف المجتمعات في العالم. ومن أهم المشكلات الصحية التي يسببها هذا المعدن، أنه يساهم بشكل واضح في الإصابة بالأمراض الشائعة التي أخذت تتزايد في المجتمعات المختلفة.
أخطار الســــــــــــــــــــــم الخفي
فهو سُم خفي ربما صاحبنا في حياتنا اليومية ونحن لا ندري. و نطلق عليه السم الخفي لأنه يدخل في أجسامنا بكميات ضئيلة جدًا قد لا تستطيع بعض أجهزة التحليل المتطــورة قياسها، كما أنه في هــذه الحالة لا يظهر تأثيره على الجسم إلا بعد سنين طويلة جداً. وعليه إذاً، فلا بد لنا أن نحفظ اسمه، بالعربية والانجليزية، ونعرف رمزه الكيميائي الذي ُيكتب عادة على بعض المستلزمــات التي نشتريها، لكونـــه ضمن محتويـاتها، أو أنه يخلو منها، حيث إن خطورته قد جعلت الكثير من المصانع والشركــــات تُبعده عن منتجـاتها وتكتب على هذه المنتجات أنها خالية منــــه.
يكاد لا ينحصر عدد الدراسات والأبحاث التي أجريت حول الأضرار الصحية التي يسببها الكادميـــــوم للإنسان، إذ دلت نتائج جمـــــيع هذه الدراســـات، أن هذا المعدن الخطير يُسبب مشكلات صحية عديدة، ونعرض هنا أهم المشكــــلات الصحية التي تنشأ عندمـــا يزداد تركيــز الكادميوم في جســـــم الإنسان، ويتعدى حـدود الأمان، وهي كالتالي:
*إفساد وظائف الكلى: فإذا تراكم الكادميوم في الكليتين ووصل تركيزه إلى الحدود الحرجة فإن ذلك سيضر بهما ويفسد وظائفهما وربما تصل مرحلة الضرر إلى الفشل الكلوي، وقد قرنت التأثيرات الكلوية التقليدية للتسمم، بظهور البروتين والسكر والأحماض الأمينية في البول، وغالباً ما تحدث أمراض الكلى المزمنة عندما يصل تركيز الكادميوم في الكلى من200 إلى300 ملغم/كغم.
ويتخلص الجسم من الكادميوم عادة ببطء عن طريق البول أساساً، وهذا التخلص يرتبط بنوعية الغذاء.
[/b]
عدل سابقا من قبل Admin في الخميس يونيو 18, 2009 2:28 am عدل 1 مرات