لو افترضنا أن الغبار انعدم أكان العالم يصبح أفضل ؟ نعم ولا .
لكن لنر أولاً ما هو الغبار ؟ إنه يتكون من دقائق التراب وغيره من الأجسام الصلبة.
هذه الدقائق خفيفة إلى درجة تجعل الهواء يحملها . فمن أين تأتي هذه الدقائق ؟ يمكن
أن تأتي من النباتات الميتة والمواد الحيوانية ، من ملح البحر ، من الصحراء أو الرمل البركاني ،
ومن الرماد والدخان .
الغبار شيء غير مرغوب فيه من نواح عديدة . لكنه من ناحية واحدة يجعل
العالم أجمل . فألوان الشفق عند الشروق والغروب تتوقف إلى حد كبير على مقدار
الغبار في الهواء . ودقائق الغبار الموجودة في طبقات الهواء العالية تعكس أشعة الشمس
. وهذا ما يجعلنا نرى الضوء بعد غياب الشمس بساعة أو ساعتين . ثم إن
ألوان الطيف التي يتكون منها ضوء الشمس تنكسر وفق زوايا متعددة بسبب انعكاسها
على دقائق الغبار وبخار الماء . ألوان الشمس والأفق عند الغروب تبدو حمراء لأن
انكسار الألوان الحمراء على دقائق الغبار يتم وفق زاوية تسمح بوصول هذه الألوان
بينما تختفي الألوان الأخرى .
فسبحان الله ما خلق شئ سُدى
لكن لنر أولاً ما هو الغبار ؟ إنه يتكون من دقائق التراب وغيره من الأجسام الصلبة.
هذه الدقائق خفيفة إلى درجة تجعل الهواء يحملها . فمن أين تأتي هذه الدقائق ؟ يمكن
أن تأتي من النباتات الميتة والمواد الحيوانية ، من ملح البحر ، من الصحراء أو الرمل البركاني ،
ومن الرماد والدخان .
الغبار شيء غير مرغوب فيه من نواح عديدة . لكنه من ناحية واحدة يجعل
العالم أجمل . فألوان الشفق عند الشروق والغروب تتوقف إلى حد كبير على مقدار
الغبار في الهواء . ودقائق الغبار الموجودة في طبقات الهواء العالية تعكس أشعة الشمس
. وهذا ما يجعلنا نرى الضوء بعد غياب الشمس بساعة أو ساعتين . ثم إن
ألوان الطيف التي يتكون منها ضوء الشمس تنكسر وفق زوايا متعددة بسبب انعكاسها
على دقائق الغبار وبخار الماء . ألوان الشمس والأفق عند الغروب تبدو حمراء لأن
انكسار الألوان الحمراء على دقائق الغبار يتم وفق زاوية تسمح بوصول هذه الألوان
بينما تختفي الألوان الأخرى .
فسبحان الله ما خلق شئ سُدى