--------------------------------------------------------------------------------
جميعنا يعلم أن حوالي ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية تغطيه المياه .. و لكن اقل من 1% فقط من هذه الكمية صالحة للشرب , و تحتاج إلى معالجة قبل استخدامها بشكل آمن.
و بسبب احتواء المياه على أنواع متعددة من الجراثيم و الكائنات الدقيقة , يعتقد العلماء أن 80 % من الأمراض في البلدان النامية بعود سببها إلى المياه الملوثة و انعدام الإجراءات التي تساهم في تطهير المياه و تعقيمها
.
تقدر منظمة الصحة العالمية WHO إن ملوثات المياه تتسبب بوفاة أكثر من 25000 شخص في العالم.
الكلور و مشتقاته مثل Sodium Hypochlorite و Chlorine Dioxide هو من أكثر مواد التطهير فعالية و عند إضافته إلى المياه بكميات مدروسة يقضي على الجراثيم و الكائنات الدقيقة المختلفة, و يتوفر بعدة أشكال كالبودرة , السائل و الغاز.
لقد استعملت مركبات الكلور و لأكثر من 100 عام في بلاد كثيرة لمعالجة مياه الشرب و تمكنت من القضاء على الأمراض الناتجة من المياه الملوثة إضافة إلى وسائل مثل الأوزون و أشعة فوق البنفسجية و التصفية الدقيقة Ultra-filtration .
الامتياز الأساسي الذي يتمتع به الكلور هو خاصية البقاء في المياه مما يضمن مياه آمنة إثناء عبورها شبكات التوزيع و حتى وصولها إلى المستهلك.
كما يعمل الكلور على منع اللزوجة و نمو الطحالب في المواسير و الخزانات.
وأنظمة الكلور سواء كانت للغاز او لزرق المادة السائلة تتضمن أجهزة غير معقدة و أسعارها بسيطة مقارنة بالحماية التي تؤمنها كما أنها لا تحتاج إلى صيانة مكلفة.
باختصار.. كمية قليلة من الكلور تكفي لحماية مستدامة و فعالة.
يتداول البعض معلومات عن أثار جانبية للكلور و انه احد مسببات أمراض معينة .. و الجواب بكل بساطة انه بناء على النتائج التي أوردتها منظمة الصحة العالمية WHO فقد فشلت كل الدراسات التي تحاول الربط بين الكلور و بعض الأمراض و منها السرطان.
في جميع الحالات يبقى الكلور أكثر مواد التعقيم فعالية و قبولا في الأوساط التي تتعامل مع الصحة العامة و يبقى أن نختم بأن للكلور أربعة ادوار رئيسية في حال استعماله لمعالجة مياه الشرب و هي :
إزالة المواد الغير مرغوبة في المياه بواسطة الأكسدة
حماية متواصلة للمياه في شبكات التوزيع
تعقيم فعال و عاجل في خال حصول تلوث طارئ
مراقبة مستمر لتلوث المياه من خلال مراقبة مدى استهلاك الكلور Chlorine Demand.
عن موقع تقنية معالجة المياه
جميعنا يعلم أن حوالي ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية تغطيه المياه .. و لكن اقل من 1% فقط من هذه الكمية صالحة للشرب , و تحتاج إلى معالجة قبل استخدامها بشكل آمن.
و بسبب احتواء المياه على أنواع متعددة من الجراثيم و الكائنات الدقيقة , يعتقد العلماء أن 80 % من الأمراض في البلدان النامية بعود سببها إلى المياه الملوثة و انعدام الإجراءات التي تساهم في تطهير المياه و تعقيمها
.
تقدر منظمة الصحة العالمية WHO إن ملوثات المياه تتسبب بوفاة أكثر من 25000 شخص في العالم.
الكلور و مشتقاته مثل Sodium Hypochlorite و Chlorine Dioxide هو من أكثر مواد التطهير فعالية و عند إضافته إلى المياه بكميات مدروسة يقضي على الجراثيم و الكائنات الدقيقة المختلفة, و يتوفر بعدة أشكال كالبودرة , السائل و الغاز.
لقد استعملت مركبات الكلور و لأكثر من 100 عام في بلاد كثيرة لمعالجة مياه الشرب و تمكنت من القضاء على الأمراض الناتجة من المياه الملوثة إضافة إلى وسائل مثل الأوزون و أشعة فوق البنفسجية و التصفية الدقيقة Ultra-filtration .
الامتياز الأساسي الذي يتمتع به الكلور هو خاصية البقاء في المياه مما يضمن مياه آمنة إثناء عبورها شبكات التوزيع و حتى وصولها إلى المستهلك.
كما يعمل الكلور على منع اللزوجة و نمو الطحالب في المواسير و الخزانات.
وأنظمة الكلور سواء كانت للغاز او لزرق المادة السائلة تتضمن أجهزة غير معقدة و أسعارها بسيطة مقارنة بالحماية التي تؤمنها كما أنها لا تحتاج إلى صيانة مكلفة.
باختصار.. كمية قليلة من الكلور تكفي لحماية مستدامة و فعالة.
يتداول البعض معلومات عن أثار جانبية للكلور و انه احد مسببات أمراض معينة .. و الجواب بكل بساطة انه بناء على النتائج التي أوردتها منظمة الصحة العالمية WHO فقد فشلت كل الدراسات التي تحاول الربط بين الكلور و بعض الأمراض و منها السرطان.
في جميع الحالات يبقى الكلور أكثر مواد التعقيم فعالية و قبولا في الأوساط التي تتعامل مع الصحة العامة و يبقى أن نختم بأن للكلور أربعة ادوار رئيسية في حال استعماله لمعالجة مياه الشرب و هي :
إزالة المواد الغير مرغوبة في المياه بواسطة الأكسدة
حماية متواصلة للمياه في شبكات التوزيع
تعقيم فعال و عاجل في خال حصول تلوث طارئ
مراقبة مستمر لتلوث المياه من خلال مراقبة مدى استهلاك الكلور Chlorine Demand.
عن موقع تقنية معالجة المياه