من طرف قال باحثون أمريكيون إن العلاج بواسطة الضوء الأزرق يمكن أن يساعد العجائز على النوم بشكل أفضل خلال الليل. وأوضح باحثون من معهد رنسلار للعلوم التطبيقية في منطقة تروي في نيويورك إن استخدامهم لجهاز يطلق ضوءاً أزرق مباشرة على العينين يؤثر في الساعة البيولوجية للجسم (circadian Rhythms) والتي تحدد عدد الساعات التي يتوجب على المرء الحصول عليها خلال النوم .
الساعة البيولوجية عبارة عن حالة هورمونية تضبط مواعيد العمل الخاصة بالجسم واعضائه المختلفة حتى يتسنى لهذه الاعضاء ان تعمل بكفاءة وان يطول عمر عطائها الافتراضي.
وفي هذا السياق، قالت ميريانا فيغيورو إن الضوء الأزرق يعبر شبكية العينين والأنسجة العصبية الحساسة للضوء ويصل إلى الدماغ، مشيرة إلى أن التغيرات التي تحدث للعينين جراء التقدم في العمر وأسلوب الحياة الذي يميز حياة الكهول الذين يجلسون لوقت طويل خلال النهار يخفضان كمية الضوء التي تدخل إلى شبكية العينين، ولذا فإن العلاج بواسطة تقنية اللون الازرق مفيدة لهم. وجرب الباحثون هذا الجهاز، الذي يمكن وضعه على الرأس، على 11 شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين 51 و 80 سنة، حيث تمّ تعريض كل منهما لمستويين من الضوء الازرق لمدة 90 دقيقة خلال ليلتين، وخلال ذلك أخذ المشرفون على البحث عينات من لعاب ودماء هؤلاء من أجل معرفة مستوى الهرمون الذي يؤثر في الساعة الداخلية للجسم.
وتبين من هذه العينات أن للون الأزرق تأثيراً في نظام الساعة البيولوجية في الجسم وبالتالي في مساعدتهم على النوم خلال الليل.
وترى كريستا روث ساكينهايم رئيسة الرابطة المهنية الألمانية للأطباء النفسيين ان المحافظة على موعد نوم منتظم وموعد استيقاظ منتظم تساعد على النوم الصحي.
وقالت ان الأشخاص الذين لديهم مشاكل في النوم عليهم ألا يغيروا موعد نومهم لأكثر من 30 دقيقة في سهرات عطلة نهاية الأسبوع عندما يكونون في إجازة.
ويمكن أيضا أن تكون الطقوس المساعدة على النوم مثل القراءة والاستماع إلى الموسيقا مفيدة. وتشمل المبادئ الأخرى الأساسية للنوم الصحي حجرة نوم مظلمة وباردة. ودرجة الحرارة 18 درجة مثالية.
كما أن النشاط البدني خلال النهار يمكن أن يساعد في مراحل النوم الصحي والعميق. وتوصي روث ساكنهايم أيضا بشرب كوب لبن محلى بالعسل وتناول ثمرة موز أو مكسرات وأخذ حبوب ماغنسيوم كل هذا يساعد على النوم ولكن بنفس القدر لا تنصح بتناول وجبة ثقيلة قبل الذهاب إلى السرير.
الى ذلك اظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة “التنفس والرعاية الحساسة” الأمريكية ان تخفيض الوزن قد يكون الطريقة الفعالة الوحيدة في تقليص عوارض الأرق وما يترافق معه من اضطرابات.
وقال هنري تيوميلهتو من قسم طبابة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى كيوبيو الجامعي في فنلندا ان “اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية ونمط حياة نشط يساهم في تخفيض الوزن هو علاج مناسب وفعال لغالبية المرضى الذين يشكون من الأرق وإنما المعتدل غير الحاد”.
وقد شملت الدراسة 81 مريضاً يعانون من الأرق، خضع 41 منهم لنظام غذائي فقدوا خلاله أكثر من 9 كيلوغرامات خلال سنة ما خفض بدرجة كبيرة عوارض الأرق واضطراباته، في حين ان 41 مريضاً آخر فقدوا حوالي 2.5 كيلوغراماً وكانت نسبة تخطيهم مشاكل النوم أقل بكثير من الآخرين. يشار الى ان تخفيض الوزن لم يعط نتيجة إيجابية في مجال النوم وحسب وإنما ساهم في تخفيض ارتفاع ضغط الدم والكولسترول والسكري أيضاً.
الساعة البيولوجية عبارة عن حالة هورمونية تضبط مواعيد العمل الخاصة بالجسم واعضائه المختلفة حتى يتسنى لهذه الاعضاء ان تعمل بكفاءة وان يطول عمر عطائها الافتراضي.
وفي هذا السياق، قالت ميريانا فيغيورو إن الضوء الأزرق يعبر شبكية العينين والأنسجة العصبية الحساسة للضوء ويصل إلى الدماغ، مشيرة إلى أن التغيرات التي تحدث للعينين جراء التقدم في العمر وأسلوب الحياة الذي يميز حياة الكهول الذين يجلسون لوقت طويل خلال النهار يخفضان كمية الضوء التي تدخل إلى شبكية العينين، ولذا فإن العلاج بواسطة تقنية اللون الازرق مفيدة لهم. وجرب الباحثون هذا الجهاز، الذي يمكن وضعه على الرأس، على 11 شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين 51 و 80 سنة، حيث تمّ تعريض كل منهما لمستويين من الضوء الازرق لمدة 90 دقيقة خلال ليلتين، وخلال ذلك أخذ المشرفون على البحث عينات من لعاب ودماء هؤلاء من أجل معرفة مستوى الهرمون الذي يؤثر في الساعة الداخلية للجسم.
وتبين من هذه العينات أن للون الأزرق تأثيراً في نظام الساعة البيولوجية في الجسم وبالتالي في مساعدتهم على النوم خلال الليل.
وترى كريستا روث ساكينهايم رئيسة الرابطة المهنية الألمانية للأطباء النفسيين ان المحافظة على موعد نوم منتظم وموعد استيقاظ منتظم تساعد على النوم الصحي.
وقالت ان الأشخاص الذين لديهم مشاكل في النوم عليهم ألا يغيروا موعد نومهم لأكثر من 30 دقيقة في سهرات عطلة نهاية الأسبوع عندما يكونون في إجازة.
ويمكن أيضا أن تكون الطقوس المساعدة على النوم مثل القراءة والاستماع إلى الموسيقا مفيدة. وتشمل المبادئ الأخرى الأساسية للنوم الصحي حجرة نوم مظلمة وباردة. ودرجة الحرارة 18 درجة مثالية.
كما أن النشاط البدني خلال النهار يمكن أن يساعد في مراحل النوم الصحي والعميق. وتوصي روث ساكنهايم أيضا بشرب كوب لبن محلى بالعسل وتناول ثمرة موز أو مكسرات وأخذ حبوب ماغنسيوم كل هذا يساعد على النوم ولكن بنفس القدر لا تنصح بتناول وجبة ثقيلة قبل الذهاب إلى السرير.
الى ذلك اظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة “التنفس والرعاية الحساسة” الأمريكية ان تخفيض الوزن قد يكون الطريقة الفعالة الوحيدة في تقليص عوارض الأرق وما يترافق معه من اضطرابات.
وقال هنري تيوميلهتو من قسم طبابة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى كيوبيو الجامعي في فنلندا ان “اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية ونمط حياة نشط يساهم في تخفيض الوزن هو علاج مناسب وفعال لغالبية المرضى الذين يشكون من الأرق وإنما المعتدل غير الحاد”.
وقد شملت الدراسة 81 مريضاً يعانون من الأرق، خضع 41 منهم لنظام غذائي فقدوا خلاله أكثر من 9 كيلوغرامات خلال سنة ما خفض بدرجة كبيرة عوارض الأرق واضطراباته، في حين ان 41 مريضاً آخر فقدوا حوالي 2.5 كيلوغراماً وكانت نسبة تخطيهم مشاكل النوم أقل بكثير من الآخرين. يشار الى ان تخفيض الوزن لم يعط نتيجة إيجابية في مجال النوم وحسب وإنما ساهم في تخفيض ارتفاع ضغط الدم والكولسترول والسكري أيضاً.
