القنبلة الهيدروجينية
تحتوي القنبلة الهيدروجينية على قنبلة ذرية
وعلى نظائر الهيدروجين الديوتيريوم والتريتيوم، وقد يضاف إليها نظير الليثيوم لث.
وتحاط نظائر الهيدروجين والقنبلة الذرية بأغلفة قد يصنع أحدها من يورانيوم 238.
تفجير القنبلة الهيدروجينية والتفاعلات الاندماجية التي تحدث فيها:
تفجر أولاً القنبلة الذرية فتتولد عنها ملايين الدرجات المئوية ومليارات الضغوط
الجوية فتندمج نظائر الهيدروجين ثم ينشطر اليورانيوم 238 بالنيوترونات السريعة جداً
الناتجة من عملية الاندماج وتكون محصلة هذه التفاعلات الثلاثة طاقة كبيرة.
التفاعلات الاندماجية (النووية الحرارية) التي تتم في القنبلة الهيدروجينية.
القوة التدميرية للقنبلة الهيدروجينية:
1 ـ أقوى ألف مرة من القنبلة الذرية.
2 ـ تسبب تدميراً كاملاً لمسافة 10 أميال، ويصل تأثيرها الحراري إلى عشرين ميلاً.
3 ـ ينتشر غبارها الذري إلى ارتفاع 30 ألف قدم فوق سطح الأرض ويسبب التهابات شديدة
قد تؤدي إلى الوفاة.
4 ـ من أخطر المواد المشعة الناتجة من الانفجار نظير الأسترونشيوم ست وله فترة نصف
عمر حوالي 27 سنة. وإذا سقط على الأرض يمتص من التربة بواسطة النباتات، وينتقل من
النباتات إلى الحيوانات ويتجمع في أجسامها تدريجياً. وعندما يتغذى الإنسان على
ألبانها أو لحومها، يتجمع في جسمه العنصر المشع ويترسب في عظامه. وإذا زادت نسبته
في العظام فإنه يسبب سرطان العظام ويدمر الأنسجة ويؤدي إلى الوفاة.
ملحوظة:
التفاعلات الاندماجية يطلق عليها التفاعلات النووية الحرارية لأنها لا يتم إلا في
درجات الحرارة العالية.
أهم المشاكل في استخدام التفاعلات النووية الحرارية (أي مشاكل ترويض الطاقة
الهيدروجينية) كمصدر للطاقة في الحياة السلمية:
1 ـ كيفية الحصول على ملايين الدرجات المئوية لتحويل ذرات الهيدروجين إلى حالة
البلازما.
2 ـ كيفية توفير مليارات الضغوط الجوية.
3 ـ كيفية الاحتفاظ بهذا الضغط الهائل داخل حجرة أو وعاء دون أن تنفجر.
الطريقة التي أتبعها العلماء للتغلب على مشاكل ترويض الطاقة الهيدروجينية:
1 ـ يتم الحصول على ملايين الدرجات المئوية بإمرار تيار كهربي شدته مئات الآلاف من
الأمبيرات داخل حجرة واسعة مفرغة إلى ضغط 0,1 مم/ز وبها كمية بسيطة من نظائر
الهيدروجين التي تتحول إلى حالة البلازما.
2 ـ بواسطة مجال مغناطيسي قوي تتجمع البلازما في شريط رفيع في وسط الحجرة وبعيداً
عن الجدران، ويتوفر فيه الحرارة والضغط اللازمين للاندماج فتتم التفاعلات النووية
الحرارية وتنطلق طاقة هائلة.
والمشكلة في الطريقة السابقة هي في كيفية الحصول على تيار كهربي شدته مئات الآلاف
من الأمبيرات لأن ذلك يستلزم فوق جهد مئات الملايين من الفولتات. ولكن أمكن
باستخدام التفريغ الخاطف الحصول على شريط البلازما وتمت فيه التفاعلات الاندماجية.
الأبحاث الحديث في ترويض الطاقة الهيدروجينية:
يحاول العلماء إتمام التفاعلات النووية الحرارية بدون استخدام حرارة عالية وضغط
شديد وذلك باستخدام ذرة الهيدروجين الميزونية. وفيها يدور حول النواة ميزون باي
السالب بدلاً من الإلكترون، لذا يكون حجمها أصغر من حجم ذرة الهيدروجين العادية 273
مرة.
وقد وجد أن ذرة الهيدروجين الميزونية عندما تقترب من ذرة ديوتيريوم فإن ميزون باي
السالب يمكنه أن يدور حول نواة الديوتيريوم بالإضافة إلى دورانه حول نواته الأصلية.
ونتيجة لذلك تقترب النواتين إحداهما من الأخرى حتى يندمجا ويحدث نقص في الكتلة
يتحول إلى طاقة ويتكون نظير للهيليوم أو التريتيوم.
تحتوي القنبلة الهيدروجينية على قنبلة ذرية
وعلى نظائر الهيدروجين الديوتيريوم والتريتيوم، وقد يضاف إليها نظير الليثيوم لث.
وتحاط نظائر الهيدروجين والقنبلة الذرية بأغلفة قد يصنع أحدها من يورانيوم 238.
تفجير القنبلة الهيدروجينية والتفاعلات الاندماجية التي تحدث فيها:
تفجر أولاً القنبلة الذرية فتتولد عنها ملايين الدرجات المئوية ومليارات الضغوط
الجوية فتندمج نظائر الهيدروجين ثم ينشطر اليورانيوم 238 بالنيوترونات السريعة جداً
الناتجة من عملية الاندماج وتكون محصلة هذه التفاعلات الثلاثة طاقة كبيرة.
التفاعلات الاندماجية (النووية الحرارية) التي تتم في القنبلة الهيدروجينية.
القوة التدميرية للقنبلة الهيدروجينية:
1 ـ أقوى ألف مرة من القنبلة الذرية.
2 ـ تسبب تدميراً كاملاً لمسافة 10 أميال، ويصل تأثيرها الحراري إلى عشرين ميلاً.
3 ـ ينتشر غبارها الذري إلى ارتفاع 30 ألف قدم فوق سطح الأرض ويسبب التهابات شديدة
قد تؤدي إلى الوفاة.
4 ـ من أخطر المواد المشعة الناتجة من الانفجار نظير الأسترونشيوم ست وله فترة نصف
عمر حوالي 27 سنة. وإذا سقط على الأرض يمتص من التربة بواسطة النباتات، وينتقل من
النباتات إلى الحيوانات ويتجمع في أجسامها تدريجياً. وعندما يتغذى الإنسان على
ألبانها أو لحومها، يتجمع في جسمه العنصر المشع ويترسب في عظامه. وإذا زادت نسبته
في العظام فإنه يسبب سرطان العظام ويدمر الأنسجة ويؤدي إلى الوفاة.
ملحوظة:
التفاعلات الاندماجية يطلق عليها التفاعلات النووية الحرارية لأنها لا يتم إلا في
درجات الحرارة العالية.
أهم المشاكل في استخدام التفاعلات النووية الحرارية (أي مشاكل ترويض الطاقة
الهيدروجينية) كمصدر للطاقة في الحياة السلمية:
1 ـ كيفية الحصول على ملايين الدرجات المئوية لتحويل ذرات الهيدروجين إلى حالة
البلازما.
2 ـ كيفية توفير مليارات الضغوط الجوية.
3 ـ كيفية الاحتفاظ بهذا الضغط الهائل داخل حجرة أو وعاء دون أن تنفجر.
الطريقة التي أتبعها العلماء للتغلب على مشاكل ترويض الطاقة الهيدروجينية:
1 ـ يتم الحصول على ملايين الدرجات المئوية بإمرار تيار كهربي شدته مئات الآلاف من
الأمبيرات داخل حجرة واسعة مفرغة إلى ضغط 0,1 مم/ز وبها كمية بسيطة من نظائر
الهيدروجين التي تتحول إلى حالة البلازما.
2 ـ بواسطة مجال مغناطيسي قوي تتجمع البلازما في شريط رفيع في وسط الحجرة وبعيداً
عن الجدران، ويتوفر فيه الحرارة والضغط اللازمين للاندماج فتتم التفاعلات النووية
الحرارية وتنطلق طاقة هائلة.
والمشكلة في الطريقة السابقة هي في كيفية الحصول على تيار كهربي شدته مئات الآلاف
من الأمبيرات لأن ذلك يستلزم فوق جهد مئات الملايين من الفولتات. ولكن أمكن
باستخدام التفريغ الخاطف الحصول على شريط البلازما وتمت فيه التفاعلات الاندماجية.
الأبحاث الحديث في ترويض الطاقة الهيدروجينية:
يحاول العلماء إتمام التفاعلات النووية الحرارية بدون استخدام حرارة عالية وضغط
شديد وذلك باستخدام ذرة الهيدروجين الميزونية. وفيها يدور حول النواة ميزون باي
السالب بدلاً من الإلكترون، لذا يكون حجمها أصغر من حجم ذرة الهيدروجين العادية 273
مرة.
وقد وجد أن ذرة الهيدروجين الميزونية عندما تقترب من ذرة ديوتيريوم فإن ميزون باي
السالب يمكنه أن يدور حول نواة الديوتيريوم بالإضافة إلى دورانه حول نواته الأصلية.
ونتيجة لذلك تقترب النواتين إحداهما من الأخرى حتى يندمجا ويحدث نقص في الكتلة
يتحول إلى طاقة ويتكون نظير للهيليوم أو التريتيوم.