أن علم الكائنات الحية البحرية أحد العلوم التي تدرس حال الكائنات الحية
في المحيطات أو المسطحات البحرية الأخرى . حيث تعيش معظم الكائنات الحية
البحرية في البحر والبعض الأخر على الأرض ,تصنف فيهما الأنواع على أساس
البيئة بدلا من التركيز على التصنيف. وتختلف البيولوجيا البحرية عن البيئة
البحرية حيث تهتم البيولوجبا البحرية على كيفية تفاعل الكائنات الحية مع
البيئة. وتساعد على تحديد طبيعة كوكبنا بالإضافة إلى أنها تسهم إلى حد
كبير في دورة الأكسجين ، وتشارك في تنظيم مناخ الأرض. ويعتبر الشاطئ جزء
من أجزاء الحياة البحرية ، حيث يضم أيضا جزء من الحياة البيولوجية البحرية
التي تشمل الكثير ، من المجهريات ، بما في ذلك معظم العوالق النباتية
والعوالق الحيوانية. أظهر إنشاء المحميات البحرية نتائج طويلة الأمد
وغالباً ما ساهم في زيادة سريعة في وفرة وتنوع وإنتاجية الكائنات البحرية.
وفي وقت تبدو منافع الحماية جلية بالنسبة إلى الكائنات الحية التي تقضي جل
وقتها داخل البيئة البحرية، حيث يمكن ان توفر الحماية للأنواع المهاجرة في
حال حمايتها في مراحل ضعفها، ولا سيما حماية مواقع تكاثرها وحضنها. وتعرف
البيئة البحرية بالمساحة المائية الشاسعة التي تتميز بزيادة كبيرة في نسبة
المواد الصلبة الذائبة فيها عن نسبتها في المياه العذبة وتشمل كائنات حية
نباتية و حيوانية و مكونات غير حية و توجد بين مكونات البيئة علاقات تعمل
على اتزانها. تشمل أعداد هائلة من الكائنات الحية المتنوعة في أشكالها و
ألوانها و طرق معيشتها وأنواعها ، و يشترك في هذا العدد الهائل من الأحياء
المتنوعة مجموعة من الخصائص تعرف بمظاهر الحياة. يرى البعض أن المياه لا
تتجاوز كونها أحد المتطلبات الأساسية للحياة الإنسانية. تهتم غالبية
القطاعات بدرجة نقاء المياه واحتمال نقص مواردها. ولكننا نؤمن بأن مياه
البحار والمحيطات لا تقل في أهميتها عن مياه الشرب، كونها تشكل جانباً
هاماً للحياة الطبيعية بصورة عامة. وتساهم الكائنات البحرية في المحافظة
على التوازن البيئي وضمان نقاء البحار وجودة مياهها. وتعتبر مياه المحيطات
مصدراً رئيسياً للغذاء والأملاح المعدنية، كما أنها وسيلة هامة للتبادل
التجاري والنقل والأنشطة الترفيهية. ويتزايد تحول الإنسان للاعتماد على
البحار والمحيطات للحصول على الغذاء الرئيسي من خلال الصيد المباشر أو
زراعة الأسماك لاستخدامها في تغذية الحيوانات. ويأتي حوالي 10% من
البروتين الذي يستهلكه الإنسان من المحيطات. وتؤكد هذه الحقائق على حتمية
العمل على اتخاذ خطوات جادة وسريعة لحماية البيئة والكائنات البحرية من
مخاطر التلوث. تعيش كائنات كثيرة في البحر مثل بعض الأنواع الأخرى من
الحيوانات التي تعيش في البحر مثل نجمة البحر وقنديل البحر تدعى كذلك
بالأسماك ولكنها ليست بالأسماك ولا يحوي جسمها على عظام, وكذلك نوع آخر من
الكائنات المائية تعرف بالكائنات الرخوية ذات الصدف مثل المحاريات
المختلفة ، وهناك القشريات مثل الروبيان والجمبري. لقد ازداد الاهتمام
بالكائنات البحرية وذلك لزيادة الاستفادة منها من الناحية الغذائية أو
الطبية وأيضا للاتقاء منشورها . إن للكائنات البحرية تنوع كبير وليس من
السهل حصرها أو حتى تصنيفها لان لها خصائص كثيرة وأساليب حياتها متنوعة
وكذلك تختلف وظائف أعضائها وطرق تزاوجها وتكاثرها . بعض الكائنات البحرية
يستخلص الأوكسجين بواسطة الخياشيم وبعض هذه الحيوانات يتنفس بواسطة الرئة
وذلك بصعوده إلى السطح لتجديد الهواء, هناك اسماك تفضل العيش قريبة من
السطح أو أعماق متوسطة وهناك اسماك تفضل القاع.
بعض الكائنات البحرية
الأسماك والثدييات البحرية تساهم الثروة السمكية في تطور الاقتصاد البشري،
وتتركز المصايد العالمية أمام سواحل شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية،
والسواحل الغربية لكندا والساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، والسواحل
الشرقية لأسيا.
الطحالب يعتمد عليها غذاء رئيسياً في بعض الدول مثل اليابان، كما يستخرج
منها مادة الآجار والالجين وتستخدم الأولى في صنع أطباق الحلوى (الجيلي)
والمسهلات الطبية ومركبات السلفا والفيتامينات. وتستخدم مادة الالجين
(التي تتميز بلزوجتها وعدم مساميتها) في صناعة المواد والغطاءان غير
المنفذة للمياه.
الإسفنج وهو حيوان بحري يعيش في المياه المدارية وشبه المدارية الدفيئة،
والتي تتميز بارتفاع نسبة الملوحة بها، ويعيش في المياه الضحلة فيما بين
10 إلى 50 متراً. وتتركز المصايد الرئيسية للإسفنج ببعض سواحل الولايات
المتحدة الأمريكية واليونان وجزر الهند الغربية.
أنواع النظم البحرية المياه الداخلية: تصاد الأسماك وموارد الأحياء
المائية الأخرى من طائفة عريضة من النظم الايكولوجية للمياه العذبة من
بينها البحيرات والمستنقعات، والسهول الفيضية والأنهار والمجاري المائية،
ومعظمها مصادر طبيعية. وترتبط حالة واتجاهات النظم الايكولوجية للأحياء
المائية ارتباطا وثيقا بالظروف السائدة في النظم الايكولوجية الأرضية
المجاورة. غير أن جميع مسطحات المياه الداخلية تقريبا، خضعت لتعديلات إلى
حد ما نتيجة للتدخلات البشرية (مثل التأثيرات الإثرائية للأسمدة المفرطة
ومخلفات الحيوانات) فضلا عن تحويلها ضمن هياكل المجتمع المحلي المعين التي
توجد فيه نتيجة للتنوع البيولوجي – من خلال إدخال الأنواع الجديدة –
وتزويدها بالزريعة من آن لآخر. ولذا، فإن من الضروري النظر إلى كل نظام
ايكولوجي داخلي للأحياء المائية من حيث مستجمعات المياه والأحواض التي
يوجد فيها. المياه الساحلية: بما في ذلك المصبات والبحيرات الكبيرة) تشكل
الوصلة بين البيئة البحرية وتلك الخاصة بالمياه العذبة وبين القارات
والمحيطات. وتضطلع بدور رئيسي باعتبارها حضانات للكثير من الأنواع
البحرية. الشعاب المرجانية: تمثل النوع الغالب من النظم الايكولوجية في
المناطق الاستوائية حيث تقل فيها الموجات الدافئة أو مدخلات المياه
العذبة. وهذه الشعاب هامة بالنسبة للبلدان الجزرية، إلا أنها ضعيفة، وغنية
بالتنوع البيولوجي وتتأثر بشدة بجريان المياه الداخلية والنشاطات
الداخلية. الأرصفة القارية رخوة القاع: التي تظهر أمام نظم دلتا الأنهار
الكبرى التي يحصلون منها على الترسبات الدقيقة التي تعتبر من سماتها (مثل
الحصى والرمال والوحل). وتتأثر هذه الترسبات، التي تمتد إلى عمق 200 متر،
عادة بقوة بمخلفات الأنهار التي يحصلون منها على إنتاجيتها العالية، والتي
تحكم تغيراتها الطبيعية. المحيطات المفتوحة تمثل أكبر مساحة وحجم للنظم
الايكولوجية البحرية على الرغم من أن إنتاجها البيولوجي والسمكي بحسب وحدة
المساحة يقل كثيرا عن النظم الايكولوجية الأخرى. والجبال البحرية عنصر
ملحوظ من عناصر النظم الايكولوجية للمحيطات المفتوحة وتأوي بعض الموارد
الضعيفة طويلة العمر التي تعيش في أعماق البحار (مثل القوقع البرتقالية(
المحيطات المتجمدة: (أي المحيط المتجمد الجنوبي والمحيط المتجمد الشمالي)
تعتبر من النظم الايكولوجية المعنية عالية الإنتاجية في مواسم معينة وتتسم
بالعمليات النشطة الغنية بالمغذيات التي تدفعها التيارات البحرية والتي
تعتمد عليها الموارد السمكية الهامة (مثل الأسماك والكريل والحيتان
والقشريات الصغيرة) وغير ذلك من الأنواع (مثل الطيور البحرية والفقمة).
في المحيطات أو المسطحات البحرية الأخرى . حيث تعيش معظم الكائنات الحية
البحرية في البحر والبعض الأخر على الأرض ,تصنف فيهما الأنواع على أساس
البيئة بدلا من التركيز على التصنيف. وتختلف البيولوجيا البحرية عن البيئة
البحرية حيث تهتم البيولوجبا البحرية على كيفية تفاعل الكائنات الحية مع
البيئة. وتساعد على تحديد طبيعة كوكبنا بالإضافة إلى أنها تسهم إلى حد
كبير في دورة الأكسجين ، وتشارك في تنظيم مناخ الأرض. ويعتبر الشاطئ جزء
من أجزاء الحياة البحرية ، حيث يضم أيضا جزء من الحياة البيولوجية البحرية
التي تشمل الكثير ، من المجهريات ، بما في ذلك معظم العوالق النباتية
والعوالق الحيوانية. أظهر إنشاء المحميات البحرية نتائج طويلة الأمد
وغالباً ما ساهم في زيادة سريعة في وفرة وتنوع وإنتاجية الكائنات البحرية.
وفي وقت تبدو منافع الحماية جلية بالنسبة إلى الكائنات الحية التي تقضي جل
وقتها داخل البيئة البحرية، حيث يمكن ان توفر الحماية للأنواع المهاجرة في
حال حمايتها في مراحل ضعفها، ولا سيما حماية مواقع تكاثرها وحضنها. وتعرف
البيئة البحرية بالمساحة المائية الشاسعة التي تتميز بزيادة كبيرة في نسبة
المواد الصلبة الذائبة فيها عن نسبتها في المياه العذبة وتشمل كائنات حية
نباتية و حيوانية و مكونات غير حية و توجد بين مكونات البيئة علاقات تعمل
على اتزانها. تشمل أعداد هائلة من الكائنات الحية المتنوعة في أشكالها و
ألوانها و طرق معيشتها وأنواعها ، و يشترك في هذا العدد الهائل من الأحياء
المتنوعة مجموعة من الخصائص تعرف بمظاهر الحياة. يرى البعض أن المياه لا
تتجاوز كونها أحد المتطلبات الأساسية للحياة الإنسانية. تهتم غالبية
القطاعات بدرجة نقاء المياه واحتمال نقص مواردها. ولكننا نؤمن بأن مياه
البحار والمحيطات لا تقل في أهميتها عن مياه الشرب، كونها تشكل جانباً
هاماً للحياة الطبيعية بصورة عامة. وتساهم الكائنات البحرية في المحافظة
على التوازن البيئي وضمان نقاء البحار وجودة مياهها. وتعتبر مياه المحيطات
مصدراً رئيسياً للغذاء والأملاح المعدنية، كما أنها وسيلة هامة للتبادل
التجاري والنقل والأنشطة الترفيهية. ويتزايد تحول الإنسان للاعتماد على
البحار والمحيطات للحصول على الغذاء الرئيسي من خلال الصيد المباشر أو
زراعة الأسماك لاستخدامها في تغذية الحيوانات. ويأتي حوالي 10% من
البروتين الذي يستهلكه الإنسان من المحيطات. وتؤكد هذه الحقائق على حتمية
العمل على اتخاذ خطوات جادة وسريعة لحماية البيئة والكائنات البحرية من
مخاطر التلوث. تعيش كائنات كثيرة في البحر مثل بعض الأنواع الأخرى من
الحيوانات التي تعيش في البحر مثل نجمة البحر وقنديل البحر تدعى كذلك
بالأسماك ولكنها ليست بالأسماك ولا يحوي جسمها على عظام, وكذلك نوع آخر من
الكائنات المائية تعرف بالكائنات الرخوية ذات الصدف مثل المحاريات
المختلفة ، وهناك القشريات مثل الروبيان والجمبري. لقد ازداد الاهتمام
بالكائنات البحرية وذلك لزيادة الاستفادة منها من الناحية الغذائية أو
الطبية وأيضا للاتقاء منشورها . إن للكائنات البحرية تنوع كبير وليس من
السهل حصرها أو حتى تصنيفها لان لها خصائص كثيرة وأساليب حياتها متنوعة
وكذلك تختلف وظائف أعضائها وطرق تزاوجها وتكاثرها . بعض الكائنات البحرية
يستخلص الأوكسجين بواسطة الخياشيم وبعض هذه الحيوانات يتنفس بواسطة الرئة
وذلك بصعوده إلى السطح لتجديد الهواء, هناك اسماك تفضل العيش قريبة من
السطح أو أعماق متوسطة وهناك اسماك تفضل القاع.
بعض الكائنات البحرية
الأسماك والثدييات البحرية تساهم الثروة السمكية في تطور الاقتصاد البشري،
وتتركز المصايد العالمية أمام سواحل شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية،
والسواحل الغربية لكندا والساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، والسواحل
الشرقية لأسيا.
الطحالب يعتمد عليها غذاء رئيسياً في بعض الدول مثل اليابان، كما يستخرج
منها مادة الآجار والالجين وتستخدم الأولى في صنع أطباق الحلوى (الجيلي)
والمسهلات الطبية ومركبات السلفا والفيتامينات. وتستخدم مادة الالجين
(التي تتميز بلزوجتها وعدم مساميتها) في صناعة المواد والغطاءان غير
المنفذة للمياه.
الإسفنج وهو حيوان بحري يعيش في المياه المدارية وشبه المدارية الدفيئة،
والتي تتميز بارتفاع نسبة الملوحة بها، ويعيش في المياه الضحلة فيما بين
10 إلى 50 متراً. وتتركز المصايد الرئيسية للإسفنج ببعض سواحل الولايات
المتحدة الأمريكية واليونان وجزر الهند الغربية.
أنواع النظم البحرية المياه الداخلية: تصاد الأسماك وموارد الأحياء
المائية الأخرى من طائفة عريضة من النظم الايكولوجية للمياه العذبة من
بينها البحيرات والمستنقعات، والسهول الفيضية والأنهار والمجاري المائية،
ومعظمها مصادر طبيعية. وترتبط حالة واتجاهات النظم الايكولوجية للأحياء
المائية ارتباطا وثيقا بالظروف السائدة في النظم الايكولوجية الأرضية
المجاورة. غير أن جميع مسطحات المياه الداخلية تقريبا، خضعت لتعديلات إلى
حد ما نتيجة للتدخلات البشرية (مثل التأثيرات الإثرائية للأسمدة المفرطة
ومخلفات الحيوانات) فضلا عن تحويلها ضمن هياكل المجتمع المحلي المعين التي
توجد فيه نتيجة للتنوع البيولوجي – من خلال إدخال الأنواع الجديدة –
وتزويدها بالزريعة من آن لآخر. ولذا، فإن من الضروري النظر إلى كل نظام
ايكولوجي داخلي للأحياء المائية من حيث مستجمعات المياه والأحواض التي
يوجد فيها. المياه الساحلية: بما في ذلك المصبات والبحيرات الكبيرة) تشكل
الوصلة بين البيئة البحرية وتلك الخاصة بالمياه العذبة وبين القارات
والمحيطات. وتضطلع بدور رئيسي باعتبارها حضانات للكثير من الأنواع
البحرية. الشعاب المرجانية: تمثل النوع الغالب من النظم الايكولوجية في
المناطق الاستوائية حيث تقل فيها الموجات الدافئة أو مدخلات المياه
العذبة. وهذه الشعاب هامة بالنسبة للبلدان الجزرية، إلا أنها ضعيفة، وغنية
بالتنوع البيولوجي وتتأثر بشدة بجريان المياه الداخلية والنشاطات
الداخلية. الأرصفة القارية رخوة القاع: التي تظهر أمام نظم دلتا الأنهار
الكبرى التي يحصلون منها على الترسبات الدقيقة التي تعتبر من سماتها (مثل
الحصى والرمال والوحل). وتتأثر هذه الترسبات، التي تمتد إلى عمق 200 متر،
عادة بقوة بمخلفات الأنهار التي يحصلون منها على إنتاجيتها العالية، والتي
تحكم تغيراتها الطبيعية. المحيطات المفتوحة تمثل أكبر مساحة وحجم للنظم
الايكولوجية البحرية على الرغم من أن إنتاجها البيولوجي والسمكي بحسب وحدة
المساحة يقل كثيرا عن النظم الايكولوجية الأخرى. والجبال البحرية عنصر
ملحوظ من عناصر النظم الايكولوجية للمحيطات المفتوحة وتأوي بعض الموارد
الضعيفة طويلة العمر التي تعيش في أعماق البحار (مثل القوقع البرتقالية(
المحيطات المتجمدة: (أي المحيط المتجمد الجنوبي والمحيط المتجمد الشمالي)
تعتبر من النظم الايكولوجية المعنية عالية الإنتاجية في مواسم معينة وتتسم
بالعمليات النشطة الغنية بالمغذيات التي تدفعها التيارات البحرية والتي
تعتمد عليها الموارد السمكية الهامة (مثل الأسماك والكريل والحيتان
والقشريات الصغيرة) وغير ذلك من الأنواع (مثل الطيور البحرية والفقمة).