البيتاترون
الإستخدام: يستخدم البيتاترون في تعجيل
الإلكترونات، أي جعل سرعتها كبيرة جداً باستخدام مجال مغناطيسي متردد، ثم توجّه بعد
ذلك إلى هدف من البلاتين لتوليد أشعة سينية ذات طاقة عالية تستخدم في الأبحاث
النووية.
نظرية عمله:
تعتمد فكرة التعجيل على تغيّر شدة المجال المغناطيسي المتردد حيث تزداد شدته
تدريجياً من صفر إلى نهاية عظمى في الربع الأول من ذبذبة التيار. وفي هذه الأثناء
تكتسب الإلكترونات سرعة وطاقة متزايدة تصل إلى أقصاها في نهاية ربع الذبذبة. أي في
زمن قدره 1/240 من الثانية. وعندها توجه نحو سلك من البلاتين لتصطدم به فتتولد أشعة
سينية ذات طاقة عالية تستخدم في إحداث تفاعلات نووية.
الجهاز الذي يعجل الإلكترونات هو البيتاترون.
تركيب الجهاز:
يتركب كما في الشكل من:
1 ـ أنبوبة زجاجية على شكل حلقة مفرغة من الهواء موضوعة في مستوٍ أفقي بين قطبين
متقابلين لمغناطيس كهربي قوي يعمل بتيار متردد تردده 60 هيرتز، أي أن اتجاه التيار
وكذلك اتجاه المجال المغناطيسي يتغيّر كل 1/120 من الثانية.
2 ـ يوجد بداخل الأنبوبة فتيلة من التنجستن تعمل كمصدر للإلكترونات، كما يوجد أيضاً
بداخل الأنبوبة سلك من البلاتين يعمل كهدف توجّه إليه الإلكترونات بعد تعجيلها
فتصطدم به فتولد أشعة سينية ذات طاقة عالية.
الإستخدام: يستخدم البيتاترون في تعجيل
الإلكترونات، أي جعل سرعتها كبيرة جداً باستخدام مجال مغناطيسي متردد، ثم توجّه بعد
ذلك إلى هدف من البلاتين لتوليد أشعة سينية ذات طاقة عالية تستخدم في الأبحاث
النووية.
نظرية عمله:
تعتمد فكرة التعجيل على تغيّر شدة المجال المغناطيسي المتردد حيث تزداد شدته
تدريجياً من صفر إلى نهاية عظمى في الربع الأول من ذبذبة التيار. وفي هذه الأثناء
تكتسب الإلكترونات سرعة وطاقة متزايدة تصل إلى أقصاها في نهاية ربع الذبذبة. أي في
زمن قدره 1/240 من الثانية. وعندها توجه نحو سلك من البلاتين لتصطدم به فتتولد أشعة
سينية ذات طاقة عالية تستخدم في إحداث تفاعلات نووية.
الجهاز الذي يعجل الإلكترونات هو البيتاترون.
تركيب الجهاز:
يتركب كما في الشكل من:
1 ـ أنبوبة زجاجية على شكل حلقة مفرغة من الهواء موضوعة في مستوٍ أفقي بين قطبين
متقابلين لمغناطيس كهربي قوي يعمل بتيار متردد تردده 60 هيرتز، أي أن اتجاه التيار
وكذلك اتجاه المجال المغناطيسي يتغيّر كل 1/120 من الثانية.
2 ـ يوجد بداخل الأنبوبة فتيلة من التنجستن تعمل كمصدر للإلكترونات، كما يوجد أيضاً
بداخل الأنبوبة سلك من البلاتين يعمل كهدف توجّه إليه الإلكترونات بعد تعجيلها
فتصطدم به فتولد أشعة سينية ذات طاقة عالية.