وقفوا شامخين متعالين على الجراح
...... نفضوا
غبار المعركة عن جباههم الوضاءة وشرعوا يلملمون الجراح....
لم يقتلهم الدمار .... ولن يكسرهم الحصار ... فهم الجبال صموداً وشموخاً
يطاولون عنان السماء عزة وكبرياء
أبطال هم رجالك غزة وهم يدفعون الذل والهوان يقاتلون برابرة القرن العشرين .
يواجهون الموت بصدورهم العارية ....متسلحين بالايمان وارادة النصر ..
واثقين
بنصر الله وصدق وعده ...مقبلين على الموت مبتسمين يحلمون بالشهادة
رجال هم اطفالك غزة ..انسلخوا من طفولة سلبت منهم وشبوا رجال لم يبكي
احمد على بيته المنهار ولم يقف على الركام ينعى طفولته الضائعة .. بل جمع
احجار البيت متحسبا لاجتياح قد يحدث كي يرمي الصهاينة بحجارته الصغيرة ..
عظيمة هي الام الفلسطينية ..تودع ابنها فلذة كبدها ...وتنتظر خبر استشهاده
امهات فلسطين لسن كأي ام لم تمنع ابنها من الذهاب للموت بل زجت به
للمعركة توصيه بأن يعود شهيدا..... وتستقبل موكب عرسه بما
يليق بعريس في الجنان ...وتطلق زغاريد الفرح مستبشرة بشفاعته
واخفت دمعة الفراق واحتفظت بها مخفيةً إياها عن المهنئين .
حقا هم الاحياء ونحن الاموات
...... نفضوا
غبار المعركة عن جباههم الوضاءة وشرعوا يلملمون الجراح....
لم يقتلهم الدمار .... ولن يكسرهم الحصار ... فهم الجبال صموداً وشموخاً
يطاولون عنان السماء عزة وكبرياء
أبطال هم رجالك غزة وهم يدفعون الذل والهوان يقاتلون برابرة القرن العشرين .
يواجهون الموت بصدورهم العارية ....متسلحين بالايمان وارادة النصر ..
واثقين
بنصر الله وصدق وعده ...مقبلين على الموت مبتسمين يحلمون بالشهادة
رجال هم اطفالك غزة ..انسلخوا من طفولة سلبت منهم وشبوا رجال لم يبكي
احمد على بيته المنهار ولم يقف على الركام ينعى طفولته الضائعة .. بل جمع
احجار البيت متحسبا لاجتياح قد يحدث كي يرمي الصهاينة بحجارته الصغيرة ..
عظيمة هي الام الفلسطينية ..تودع ابنها فلذة كبدها ...وتنتظر خبر استشهاده
امهات فلسطين لسن كأي ام لم تمنع ابنها من الذهاب للموت بل زجت به
للمعركة توصيه بأن يعود شهيدا..... وتستقبل موكب عرسه بما
يليق بعريس في الجنان ...وتطلق زغاريد الفرح مستبشرة بشفاعته
واخفت دمعة الفراق واحتفظت بها مخفيةً إياها عن المهنئين .
حقا هم الاحياء ونحن الاموات