السلام عليكم
اليوم قررت أن أحدثكم عن ليونارد أولير :
حياته :
كانت ولادة هذا العالم في مدينة
بال (Bâle) بسويسرا سنة 1707 م ، وكان أبوه رجل دين مسيحي فكان التوجيه
"المنطقي" للإبن هو أن يدرس الفلسفة واللاهوت كأبيه ، لكن الإبن سرعان ما
استهوته العلوم الفيزيائية والرياضية التي درسها بمدينته على يد عالم
الرياضيات الشهير يوحنا برنولي (أو برنولي الأب) (Jean Benoulli I) ثم
ارتبط الطالب أولير بصداقة حميمة مع ابني أستاذه الرياضيين: دانيال
ونيقولا برنولي.
نال إجازته في العلوم في سن السادسة عشرة من عمره وكان هذا علامة على عبقريته
وفي سنة 1727 استدعته ملكة روسيا كاثرينا الثانية إلى مدبة سان بطرسبرغ
ليصير عضوا في أكاديمية العلوم ثم عمل أستاذا للفيزياء منذعام 1730ثم
أستاذا للرياضيات منذ 1733
لكنه في سنة 1741 ذهب ليستقر بمدينة برلين لكنه عاد مرة أخرى إلى سان
بطرسبرغ سنة 1766 ليستقر بها حتى وفاته سنة 1783 والتي كانت بسبب نزيف في
المخ .
وبالرغم من أن أولير أصيب بالعمى في عينه اليمنى سنة 1735ثم بالعمى الكلي
سنة 1771 إلا ان نصف أعماله أنتجها خلال هذه الفترة العصيبة من حياته.
اليوم قررت أن أحدثكم عن ليونارد أولير :
حياته :
كانت ولادة هذا العالم في مدينة
بال (Bâle) بسويسرا سنة 1707 م ، وكان أبوه رجل دين مسيحي فكان التوجيه
"المنطقي" للإبن هو أن يدرس الفلسفة واللاهوت كأبيه ، لكن الإبن سرعان ما
استهوته العلوم الفيزيائية والرياضية التي درسها بمدينته على يد عالم
الرياضيات الشهير يوحنا برنولي (أو برنولي الأب) (Jean Benoulli I) ثم
ارتبط الطالب أولير بصداقة حميمة مع ابني أستاذه الرياضيين: دانيال
ونيقولا برنولي.
نال إجازته في العلوم في سن السادسة عشرة من عمره وكان هذا علامة على عبقريته
وفي سنة 1727 استدعته ملكة روسيا كاثرينا الثانية إلى مدبة سان بطرسبرغ
ليصير عضوا في أكاديمية العلوم ثم عمل أستاذا للفيزياء منذعام 1730ثم
أستاذا للرياضيات منذ 1733
لكنه في سنة 1741 ذهب ليستقر بمدينة برلين لكنه عاد مرة أخرى إلى سان
بطرسبرغ سنة 1766 ليستقر بها حتى وفاته سنة 1783 والتي كانت بسبب نزيف في
المخ .
وبالرغم من أن أولير أصيب بالعمى في عينه اليمنى سنة 1735ثم بالعمى الكلي
سنة 1771 إلا ان نصف أعماله أنتجها خلال هذه الفترة العصيبة من حياته.